جاء وجلس بجانبها ثم فتح فمه ليلقى بكلماته على الطاوله وتناول مزماره وأخذ يعزف لحنه الذى تتجاوب كلماته معه بالرقص الثعباني على ايقاع الكذب وانغام الخداع كما دربها هو على فعل ذلك...ظلت تراقبه فى ابتسامه لا يدرك هويتها ، ظنّ أنه أصاب الهدف وأن العرض أعجبها. فامتلأ زهوا فتركته وما يظنّ فما كانت ابتسامتها سوى سخريه من عرض لايمل تقديمه ولحن لا تطرب له سوى أذنه ، أما هو فى دفتر الاحترام لديها .....ساقط قيد
هناك تعليقان (2):
حالة جميله قوى قوى وجديده فى تناولها وحقيقة فى حياتنا بجد ربنا يحفظك وميحرمناش من احساسك عبير
ما اكثر مايقدم لنا من خبرات عن طريق رؤيه ما يقدم لنا من عروض على مسرح الحياه ومع كل ....نشعر اننا لم نعلم شيئا بعد عن نفوس البشر
إرسال تعليق